بالفيديو| القصة الكاملة للتحرش بـ"فتاة المول" وهجوم ريهام سعيد عليها
انتشرت على الساحة الإعلامية قصة فتاة "المول"، التى تعرضت للتحرش أثناء تواجدها في إحدى المولات بمصر الجديدة، وامتلأت برامج الـ"توك شو"، بالحديث عن تفاصيل القصة ما بين استضافة للفتاة والمداخلات الهاتفية.
وتعرض "الوطن" التسلسل الكامل للواقعة، حيث بدأت القصة عندما تداول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" فيديو في أحد المولات التجارية بمصر الجديدة، لشاب يعتدي بالضرب المبرح على فتاة، وسط تدخلات من المارة وأمن المول، وسب الفتاة له، دون تبين حقيقة ما حدث.
واستضافت الإعلامية ريهام سعيد، الفتاة التي تعرضت للاعتداء، لتروي تفاصيل التحرش بها، خلال برنامج "صبايا الخير"، المذاع على شاشة "النهار"، مساء أمس.
وشرحت سمية طارق، الضحية التي تم التعدي عليها في الفيديو، ما حدث حيث تتبعها أحد الأشخاص، أثناء دخولها "المول" وعرض عليها الذهاب معه لمنزله، لكنه صفعها بعد أن رفضت، وحاول التقرب منها ثم تعدى عليها بعدما هددته باستدعاء أمن "المول".
وقالت الفتاة: "إن ملابسها لم تكن خادشة للحياء لأن 80% من البنات بيلبسوا (تي شيرت كت) أو بنطلون جينز ومفيش أي ملابس تبرر إني أتعرض للتحرش وأرى أن ملابسي مناسبة للذهاب إلى المول وأرتديه أيضا في الجامعة".
وأشارت إلى أن الشخص المعتدي عليها يدعى "هاني"، ومسجل خطر وأمن "المول" على علم به جيدا، موضحة أنه حررت محضرا ضده في قسم مصر الجديدة، ولكنهم أنكروا ذلك. بحد قولها.
وأشارت إلى أن (المول) لم يقم بأي رد فعل لأنهم على علاقة بالشاب باعتباره من سكان المنطقة، مشددة على أنها لم تتصرف بشكل سيء أو كانت ترتدي ملابس ليتم التحرش بها.
وأضافت أن هذا الرجل تعدى عليها بالضرب أمام رجال الأمن، وعندما ذهبنا لمنزله مع أمين الشرطة، أخبرنا شقيقه: "لو عرفتوا تقبضوا عليه خدوه".
وانتقدت ريهام سعيد، حديث الفتاة، مضيفة أنها لم تقتنع بكلامها ولماذا قام بضربها بالأساس، وبعد انتهاء اللقاء بالفتاة ضحية التحرش، قالت المذيعة: "زي ما في متحرشين في الشارع.. في بنات زودتها أوي في الشارع، لموا بناتكم وحافظوا عليها مش هيحصلهم حاجة".